MANCHESTER UNITED التاريخ و الحاضر و الاساطير : لماذا هو الاول عالميا من حيث الشعبية PART 2

ما بعد ميونخ 1958



ثم جاءت اشاعات ان مانشستر سيستسلم و يغادر جميع البطولات نظرا للخسائر الفادحة ، لكن جيمى ميرفى المساعد لبذى كان اول صفاقات بسبى

بالبداية لم يستسلم و قاد الفريق حتى شفاء بسبى من جميع الاصابات ، و بالرغم من هذه الخسائر الا ان الفريق وصل فى ذات الموسم نهائى كاس

انجلترا لكنه خسر امام بولتون بالنهائى. و فى نهاية الموسم منحت اليويفا الاتحاد الانجليزى ان يشارك اليونايتد مه ولفرهامبتون بطل الدورى فى

بطولة دورى ابطال الدورى ، تكريما لضحايا ميونخ 1958 ، لكن ( لا اعلم لماذا ) رفض الاتحاد الانجليزى. و قرر مانشستر ازاحة والفر من

الصدارة لكنه انتهى بالمركز الثانى الموسم التالى و هو معدل رائع لفريق خسر 9 من لاعبيه فى حادثة ميونخ.



و اعاد بسبى بناء الفريق مرة اخرى بالتعاقد مع دينيس لو و بات كريتاند مع الاعتماد على الناشئين ايضا. و كان اشهرهم البلفاستى " جورج بست " احد افضل لاعبى اليونايتد عبر التاريخ. كان يمتلك بست صفات العدائين لكن تحكمه بالكرة كان اكثر من رائعا و كانت الكرة تلاصق قدمه. و قدمه المبدعة تمكنه من تمرير الكرة من خلال اى دفاع كبير كان او صغير. الفريق تحصل على كاس انجلترا فى موسم 1963 بالرغم من الانتهاء بالمركز ال19. و هذا النصر بكاس انجلترا مكن الفريق من اعادة تجميع نفسه ليتحصل على المركز الثانى بالدورى عام 1964 و اخيرا الفوز

بالدورى عامى 1965 و 1967 . مانشستر يونايتد بطل اوروبا !!!!! تمكن الفريق من الفوز ببطولة دورى ابطال اوروبا بعد الفوز على بنفيكا بعد

التمديد 4-1 ليصبح اول فريق انجليزى يفوز بدورى ابطال اوروبا . و فى 6 سنوات تمكن 3 من لاعبى اليونايتد التحصل على افضل لاعب بالعالم

و هم : دينيس لو ( 1964 ) ، بوبى شارلتون ( 1966 ) ، جورج بست ( 1968 ). و اعتزل بسبى التدريب بعد هذا النصر و تم تبديله بمدرب

الاحتياطى و الرديف ويلف ماكجينيس.



بعض سنوات العجاف ( 1969 - 1986 )



فى محاولة لايجاد بديل للبسبى بعد بداية محبطة لماكجينيس بالانتهاء بالمركز الثامن و بداية سيئة بموسم 1970-71 تم اعادة ماكجينيس الى تدريب

الرديف ، و لذلك تم اعادة بسبى الى الفريق لكنه ترك الفريق نهائيا بعد 6 اشهر و مع رحيله خسر الفريق عدد كبير من لاعبى الفريق امثال :

نوبى ستايلز و بات كريناد.



مع البحث لبديل البسبى تمكن اليونايتد من التعاقد مع مدرب سيلتيك الحائز على بطولة اوروبا مع فريقه لكن سرعان ما فشلت هذه الصفقة لاسباب

غامضة و تم تعيين فرانك اوفاريل الذى لم يختلف كثيرا عن ماكجينيس ، حيث مكث مع الفريق اقل من 18 شهرا لكن الفرق الوحيد بين ماكجينيس

و اوفاريل ان الاخير تفاعل مع المردود السئ بجلب بعض اللاعبين ابرزهم مارتين بوشان من ابردين ب125 الف جنيه استرلينى. تومى ديشيرتى

اصبح مدربا لليونايتد فى عام 1972 حيث انقذ الفريق من الهبوط للدرجة الثانية لكنه هبط فعليا فى عام 1974 و فى نفس الوقت رحل الثلاثى

الحاصل على الكرة الذهبية : دينيس لو ، جورج بست و بوبى شارلتون. دينيس لو انتقل للسيتيزن فى صيف 1973 حيث احرز الهدف الذى يقول

البعض انه الهدف الذى تسبب فى هبوط اليونايتد للدرجة الثانية لكن من قبل الاحترام و الجميل رفض الاحتفال به مع زملائه. و جاء لاعبين

لتعويض ( بست و لو و شارلتون ) حيث جلب اليونايتد : لو ماكارى ، ستيوارت هوستون ، براين جرينهوف. لكن بكل تاكيد لم يستطع احد

تعويض الثلاثى المعب و الحلم مهما جاءت الاجيال.



و صعد الفريق مرة اخرى من اول محاولة بقيادة الناشئ الصغير ستيف كوبل الذى كان قد انضم قبالة نهاية الموسم بعد الانضمام من ترانفمير

روفرز و وصولوا لنهائى كاس انجلترا عام 1976 و خسروا امام ساوثهامبتون. ثم وصل اليونايتد مرة اخرى الى النهائى لكن هذه المرة هزموا

ليفربول 2-1 و فازوا باللقب. و بعد هذا النجاح قرر ديشيرتى الاستقالة ليتفرغ لحياته العامة.



و حل دايف سيكستون محل ديشيرتى فى صيف 1977. و حول طريقة الفريق الة خطة دفاعية ، و لكن هذه الخطة لم تعجب المشجعين ( لاننا

مانشستر يونايتد ) خاصة انهم كانوا معتادون على الخطط الهجومية من قبل السير مات بسبى و دوشيرتى. و جلب سيكستون بعض اللاعبين مثل :

جوى جوردون ، جوردون ماكوين ، جارى بيلى و راى ويلكينز. لكن خطة سيكستون الدفاعية لم تنفع لا فى احراز المركز الثانى مرة و الوصول

الى نهائى كاس انجلترا و الخسارة امام الارسنال. و بسبب خطته الدفاعية و عجفه عن الالقاب تم فصل سيكستون عام 1981.



تم تعيين روى اتكينسون ( اخر المدرين قبل قدوم الاسطورة السير اليكس فرجيسون ) ، الذى كان معروف بطريقته الهمجية مع الفرق التى دربها

حيث كسر الرقم القياسى فى التعاقدات فى تاريخ انجلترا عندما جلب براين روبسون من فريقه القديم ويست بروميتش البيون. و اعتبر روبسون

افضل لاعب وسط فى تاريخ مانشستر يونايتد منذ ان توفى اللاعب دونكان ادواردز فى ميونخ 58. و جلب بعض اللاعبين الاخرين مثل : ماكجراث

، ستراتشان ، اولسن بجانب لاعبين من الناشئين مثل مارك هيوز و نورمان وايتسايد. و فاز الفريق بكاس انجلترا مرتين فى 3 سنوات عامى

1983 و 1985. و كان لهم الافضلية فى موسم 1985-1986 بعد الفوز فى اول 10 مباريات لكن انتهى بهم الامر فى المركز الرابع. و مع

استمرار الاداء السئ و احتمال هبوط الفريق للدرجة الثانية تم فصل اتكينسون من عمله.



الاسطورة التاريخية ... السير اليكس فرجيسون ( 1986 - 2008 )



جاء السير سنة 1986 مكان اتكينسون لكن لم يكن احد يعلم اطلاقا اطلاقا اطلاقا تماما تماما تماما ، ان السير سيصبح اعظم رجل فى تاريخ

مانشستر يونايتد فى 130 عاما !! نعم السير هو اعظم رجل مر على مانشستر يونايتد طوال التاريخ ، اعذرونى فانه افضل بكثير من البسبى و

افضل من بوبى شارلتون و افضل من ريان جيجز.



و اتى فرجيسون مكان اتكينسون فى نفس اليوم قادما من ابردين ، و جلب معه المساعد ارشي كنوكس. بالرغم ان اول مباراة لع كانت امام

اوكسفورد يونايتد و خسر الفريق 0-2 لكن فرجيسون تمكن من انقاذ الفريق و الانتهاء بالمركز ال11. و انتهى الفريق بالمركز الثانى فى موسم

1987-88 و اصبح براين ماكلير اول لاعب يحرز 20 هدف من اليونايتد فى موسم واحد منذ ان فعلها الاسطورة جورج بست و ليعطى ماكلير

الامل لجماهير اليونايتد فى مستقبل رائع. لكن سرعان ما هدا الامل و انتهى الفريق بالمركز ال11 فى موسم 1989.



مارك هيوز حاملا كاس اوروبا لابطال الكؤوس



و انتدابات فرجيسون لم تاتى بثمارها و كان فرجيسون على محك الفصل فى بداية 1990 حيث كان مصيره متعلقا بمباراة نوتنجام فورست بالكاس

( تخيلوا معى اعظم رجل كانت مسيرته مع اليونايتد متعلقة بمباراة ) لكن الهدف لمبارك روبينز فى الدقيقة 54 امنت لفرجيسون فرصة اخرى. و

مهد هذا الفوز لليونايتد فرصة للفوز بالكاس و بالفعل ذهب الفريق للويمبلى و فاز على كريستال بالاس 1-0 بعد الاعادة حيث انتهى اللقاء الاول

بالتعادل لاايجابى بنتيجة 3-3. و وصل الفريق الموسم التالى لنهائى الكارلينج كاب حيث واجه فرجيسون مدرب الفريق السابق اتكينسون فى قيادة

شيفلد ويدنزداى و فاز شيفلد 0-1. و فى الموسم التالى تمكن الفريق من تحقيق اول بطولة كاس اوروبا لابطال الكؤوس بالفوز على برشلونة

بروتردام 2-1 بثنائية الويلزى مارك هيوز ( مدرب السيتيزن الحالى ). و هذا الفوز امن لمانشستر اللعب بكاس السوبر الاوروبى امام رد ستار

بلجراد الذى كان خصم اليونايتد فى كارثة ميونخ و انتهى اللقاء بروح الانتقام بنتيجة 1-0 بهدف لماكلير. و فاز اليونايتد ايضا بالكارلينج كاب بعد

الفوز هذه المرة على نوتنجام فورست بنتيجة 1-0.




و فى صيف 1991 وصل الحارس الاسطورة الدنماركى بيتر شمايكل ( اعظم حارس فى تاريخ مانشستر ، لن ننساك يا سوبر سار ) الذى ب17

مباراة دون ان يستقبل الاهداف منح مانشستر افضل سجل دفاعى فى موسم 1991-92 ، و منح اليونايتد المركز الثانى بعد ليدز الذى كان يقودهم

الاعب الفرنسى الرائع المشاغب ايريك كانتونا. و حاول السير ان يجد معاونا لبراين ماكلير و مارك هيوز لكنه لم يجد و لم تفلح جميع محاولته

فجلب اريك كانتونا . و بسبب المفاجئة دفع اليونايتد 1.2 مليون جنيه استرلينى. و قاد الفريق الى اول لقب للدورى منذ 1967. و بعد ضم روى

كين من نوتنجام فورست فى صيف 1993 حقق الفريق لاول مرة ثانى دورى على التوالى منذ عام 1957. ثبل ان يحصل على كاس انجلترا لتكون

اول ثنائية فى تاريخ النادى. و فى نفس العام توفى ثانى اعظم رجال مانشستر السير مات بسبى فى 20 يناير 1994.





و كان موسم 1994-95 اول موسم بلا القاب لليونايتد منذ عام 1988-89 بالرغم انه كانوا على قرب من ثنائية حيث نافسوا الى الاسبوع الاخير

و وصلوا لنهائى كاس انجلترا قبل ان يخسروا امام ايفرتون. و ضم فرجيسون اندى كول برقم قياسى جديد 6 مليون جنيه استرلينى من نيواسل

بجانب اللاعب كيث جيليسبى ، و تحصل كانتونا فى الموسم الذى قدم فيه اندى كول على استبعاد من المشاركة ل8 اشهر بعد ركل احد مشجعى

كريستال بالاس اثناء المباراة كما موضح بالصورة. و قرر فرجيسون اعادة بناء الفريق فباع بول اينث و بول كانشكليس و مارك هيوز. و

استبدلهم بثلاثى اخر من الناشئين : ديفيد بيكهام ، جارى نيفيل ، فيليب نيفيل و بول سكولز. و بعد الخسارة امام استون فيلا 1-3 فى افتتاح

الموسم هاجمت الصحافة فرجيسون قائلة ان ما يجب الاعتماد على الصغار. و مع عودة كانتونا فى 1995 تمكن الفريق من احراز الثنائية التاريخية

للمرة الثانية ليصبح اول فريق يسجل هذا الرقم .




و رحل ستيف بروس كابتن الفريق فى عام 1996 لبرمينجهام ، و اصبح كانتونا الكابتن الجديد. و قاد الفريق الى رابع لقب دورى فى 5 سنوات

عام 1996-97 ، و اعتزل الكرة نهائيا بعد السن ال30 فى نهاية الموسم. و تم ضم تيدى شرينجهام لاستبداله و تم اعطاء قميصه رقم 7 لديفيد

بيكهام. و فى موسم 1997-98 بدا الفريق الموسم جيدا لكن بعد 5 خسائر بعد الكريسماس انهوا الموسم بالمركز الثانى خلف الارسنال بنقطة

واحدة. و هذا الموسم هو بداية المنافسة الحامية بين الارسنال و اليونايتد حتى الان.
........... TO BE CONTINUED .................